وثائقيات وقصص حول الكوارث






Documnty
شاهد أكثر التحقيقات والوثائقيات حول الكوارث السابقة
إن الشيئ الذي لا يمكننا أن نتعلمه من خلال الدروس والنصائح والتوعية المباشرة، يمكننا أن نتعلمه من خلال التجربة السابقة لأناس سابقين مرو من الظروف الكارثة أو عاشوها، وهذا ما يسمى بالتعلم بالإحساس.
هذه الفقرة هي خاصة بأبرز التحقيقات والوثائقيات العلمية التي أنجزت للكوارث السابقة التي حدثت في العالم وكانت مدمرة، والتي يمكن أن تكون عبرة من أجل الوقاية والاستفادة من الدروس.
الأفلام السنيمائية
يقول أحد النقاد السينمائيين: “تحمل الكثير من الأفلام رسالة واضحة وصريحة مفادها أننا لا نختلف كثيرا عن الآخرين المحيطين بنا في هذا العالم، وأن تحدياتنا ومشكلاتنا وصراعاتنا الداخلية والخارجية قد تكون مألوفةً بدرجة أو بأخرى مع تلك التي للآخرين، وبالتالي تسعى لخلق منظورٍ جديدٍ للطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا وننظر بها لمشكلاتنا”.
تظهر لنا السينما الجوانب الأقل وضوحا من حياتنا اليومية، التي تضيع في جلبة الانشغال وكثافة الأحداث التي لا يستطيع الدماغ الإلمام بها جميعا، فيركز على جزء منها ويتغاضى عن آخر. وبذلك نكون قادرين أكثر على تقدير ما لدينا، والرضا بما يحدث معنا ولنا، ومحاولة الانخراط أو التصالح مع الأحداث والأشياء التي أهملناها لوقتٍ طويل، ومن الأشاء التي نهملها أو نتعلمها عن طريق السمعي البصري او عن طريق الترفيه هي ما نريد أن نوصله لكم:
الأفلام السينمائية التي تعالج مواضيع الكوارث بجميع أنواعها
MOVIE

فيلم الأسبوع: Fukushima 50
فيلم الأسبوع: The day After Tomorrow
story
قصص النجاة لأشخاص مروا من الكوارث
هاريسون أوكيني .. 3أيام في المحيط
في 28 ماي 2013، كانت فرق الإنقاذ من رجال الضفادع تبحث عن حطام السفينة جاكسون 4. كانت تحاول نقل حطامها، الذي يبعد 100 قدم عن ساحل نيجيريا. لكن أثناء قيامهم بذلك عثروا على طباخ السفينة النيجيري هاريسون أوكيني، الذي قضى 72 ساعة في قاع المحيط على عمق 30 متراً. كان هاريسون في المرحاض أثناء انقلاب السفينة، ولم يتمكن من الوصول لفتحة طوارئ، ليجد نفسَه محاصراً بفقاعة من الهواء مربعة الشكل، تسبَّب فيها انقلاب القارب، لم يصل إليها الماء. وُضع في غرفة إزالة الضغط لمدة يومين متواصلين بسبب طول المدة التي قضاها أسفل المحيط البارد، ثم نُقل إلى السطح. تم تصوير عملية الإنقاذ من خلال بث مباشر تمت إذاعته على القنوات الإعلامية، وهي تظهر هاريسون الذي كاد يموت جوعاً ورعبا.
ركوب موجة التسونامي للنجاة
في 9 يوليو/تموز 1958 سُجّلت أعلى موجة تسونامي في التاريخ الحديث في خليج ليتويا في ألاسكا، كان السبب زلزال بلغت قوته 8 درجات على مقياس ريختر. ارتفعت الأمواج الضخمة حوالي 1720 قدماً فوق مستوى البحر، أي أعلى من ناطحات السحاب العادية. ووقع التسونامي نتيجة انهيارات جبلية تصل لـ40 مليون ياردة مكعبة، سببها الزلزال، وانزلاق التربة والصخور في مياه الخليج الضيق. انتشرت الموجة الضخمة عبر التضاريس الجبلية، حتى إنها غطَّت رؤوس الأشجار الموجودة على التلال. إلا أن ما يبعث على الدهشة هو حقيقة أن الناجيين المحظوظين، هوارد أولريش وابنه سوني، كانا يُبحران في خليج ليتويا، تمكنا من البقاء على قيد الحياة على قمم الموجة بدلاً من أن يتم سحقهما.
السقوط في فوهة البركان
نجا مايكل بنسون من تحطُّم طائرة هليكوبتر، وما تبع ذلك من البقاء لمدة ليلتين في فوهة بركان كيلوا النشط في جزر هاواي. كان بينسون البالغ من العمر 42 عاماً وزميله المصور في مهمة تصويرية لصالح Paramount Pictures، إحدى شركات إنتاج الأفلام الرئيسية الست الكبرى في هوليوود. في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 1992، فقد قائد الطائرة كريج هوسكينج السيطرة على الطائرة فجأة. لم يكن لديه وقت لاستعمال اللاسلكي طلباً للمساعدة، فتحطَّمت المروحية على فوهة البركان الساخنة. أخطأت بفارق ضئيل تجمع فقاعات الحمم البركانية، ونجح الثلاثة في مواجهة الموت بإصرار. من المعروف أن البركان ينفث غازات ضارة، بما في ذلك كبريت الهيدروجين وثاني أكسيد الكبريت، لكن الرجال لم يختنقوا لأنهم كانوا في جزء من فوهة البركان، حيث يأتي بعض الهواء النقي من الحافة. صعد الرجال إلى الحافة، لكن الجدار الداخلي للبركان كان ينهار بسهولة، بحيث تهدد كل خطوة بخلق انزلاق صخري. قرَّر هوسكينج العودة إلى الطائرة ليتواصل مع عمال الإنقاذ، الذين تمكنوا من إنقاذه بواسطة طائرة هليكوبتر منخفضة، سمحت له بالدخول إليها، لكنَّ الرجلين الآخرين اللذين صَعِدا إلى مسافة 80 قدماً من الحافة غطَّتهما الغازات البركانية الكثيفة، فتأجَّلت جهود إنقاذ المصور مايكل بينسون من فوهة بركان كيلوا في حديقة هاواي فولكانوز الوطنية. أما المصور الآخر، كريس ددي، فتمكن من الزحف إلى برّ الأمان، بينما اضطر بنسون لقضاء يوم آخر دون نوم أو طعام حتى صباح اليوم التالي. قالت دونا كوتون، وهي حارسة في الحديقة، تم إلقاء سلة ملحقة بحبل طوله 150 قدماً لسحب بنسون ونقله إلى المستشفى. وتبيَّن أن بنسون كان عالقاً بنحو 60 قدماً تحت حافة فوهة البركان، التي يبلغ ارتفاعها 600 قدم. وقال إن رجال الإنقاذ في البداية لم يتمكنوا من رؤية السيد بنسون بسبب الأبخرة الكثيفة، لكن بنسون نجح في مواجهة الموت رغم مرور 3 أيام في مكان أقرب ما يكون لجهنم!.
نجاة من زلزال وتسونامي
نجت فتاة بريطانية تدعى زوي ناش، 30 عاماً، من كارثتين طبيعيتين، من بين أكبر الكوارث التي تعرض لها كوكبنا في السنوات الأخيرة، وهما تسونامي 2004 وزلزال نيبال، وأسفرتا عن مقتل عشرات الآلاف من البشر، فهو الحظ بعينه. ووصلت ناش إلى نيبال في الأول من أبريل الجاري، وكانت تعيش مع أسرة نيبالية في بلدة باكتبور بوادي كاتمندو على بعد 65 كيلومتراً من العاصمة كاتمندو. فقد قالت ناش الأربعاء إنها نجت بأعجوبة من الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال السبت الماضي وأسفر حتى الآن عن مصرع ما يزيد عن 5 آلاف شخص، والعدد مرشح للزيادة مع استمرار أعمال البحث وإزالة الأنقاض. وأكدت ناش لصحيفة ديلي مايل البريطانية أنها “محظوظة”، وقالت “إنني محظوظة بالتأكيد.. وأشعر بأنني أحظى بنعمة لا تصدق للبقاء على قيد الحياة”. وكشفت ناش أنها كانت على متن حافلة عندما بدأت الهزة الأرضية، وأخذت الحافلة تتمايل وانتاب الركاب الفزع، فقفزت من الحافلة، حيث شعرت بالأرض تتحرك تحت قدميها. وأضافت أن المباني كانت تتمايل وتتأرجح، وعلت غيمة ضخمة من الغبار المكان الذي كانت تتواجد فيه، مشيرة إلى أن الخوف عم المكان، وبدأ الناس يتعلقون ببعضهم بعضا. وقالت إنه خلال ساعتين بعد الزلزال كان الناس يتجمعون معاً، وأوضحت أنها تسمرت في مكانها طوال ساعتين ولم تكن قادرة على الحركة لهول الصدمة والأحداث التي أعقبت الزلزال. وقالت إنه يخشى أن نحو 200 شخص على الأقل قضوا تحت أنقاض المباني التاريخية في منطقة باكتبور. أما المرة الأولى التي نجت فيها من كارثة حقيقية، فكانت قبل 10 أعوام، عندما كانت ناش في زيارة إلى تايلاند. وأوضحت أنها كانت تتنزه على الشاطئ عندما هز زلزال هو بين الأعنف في التاريخ منطقة بالقرب من جزيرة جاوة الإندونيسية، وتسبب بموجات مد عاتية “تسونامي” أسفرت عن مقتل أكثر من 200 ألف إنسان. وفي اللحظة التي كانت تتمشى فيها على الشاطئ جرفتها موجة تسونامي عملاقة، لكنها تمكنت من النجاة بنفسها.وفقا لسكاي نيوز. وحول النجاة مرتين من كارثتين طبيعيتين، قالت ناش، المتطوعة مع مشروع للرعاية الصحية في نيبال، إنها علمتها أن تكون ممتنة لكل الأشياء الأساسية التي حصلت عليها في حياتها، وألا تتعامل معها بوصفها “أموراً مضمونة” أو “تحصيل حاصل”.
الشخص الذي نجا من كل أنواع الكوارث الطبيعية!
خلال 76 عامًا نجا (ليك سيميلوم) تقريبًا من كل أنواع الكوارث الطبيعية. (ليك) من جمهورية فانواتو وهى دولة جزيرة تقع في جنوب المحيط الهادئ. هي عبارة عن أرخبيل من أصل بركاني وتقع على بعد 1,750 كم تقريبًا شمال شرق أستراليا. قصة (ليك) بدأت مع الكوارث وعمره 11 عامًا، عندما كان يعيش على جزيرة (أمبريم)، الجزيرة كانت تحتوي على بركان ثار لمدة عام مما تسبب في إفساد المحاصيل وتسميم المياه مما جعل القوات البريطانية والفرنسية تقوم بإخلاء الجزيرة ممن تبقى من سكانها فتم إرسال (ليك) هو وعائلته إلى جزيرة (إبي) القريبة، والتي لم تكن خيارًا جيدًا للآسف.
ضرب جزيرة (إبي) إعصارًا قويًا مما تسبب في إنهيارات أرضية على الجزيرة قتلت الكثيرين، وتسببت في إنهيار منزل (ليك) نفسه مما تسبب في قتل والده وأخيه وأصابة والدته لكن لحسن حظ (ليك) أنه لم يكن موجود في المنزل هو وأختيه. عندما استعادت والدته صحتها، انتقلوا جميعًا مرة أخرى للعيش في جزيرة (إيفات) وهذه هى الجزيرة التي عاش فيها وكبر وأصبح معلمًا. على هذه الجزيرة عاصر (ليك) أعصارين اسمهما (بام) و(أوما). أعصار أوما تسبب في (فيضان) -كارثة أخرى- ودمر جزء من منزل (ليك) أما إعصار (بام) فكان بشعًا وتسبب في قتل 17 شخصًا.
في عام 2009، ضرب جمهورية فانواتو زلزال بقوة 7.7 مما تسبب في نزوح (ليك). الأمم المتحدة تصنف هذه الجمهورية بأنه الأسوأ من ناحية الكوارث الطبيعية، و(ليك سيميلوم) هو خير دليل على صحة هذا التصنيف. المدهش في الأمر أن (ليك) نجا من كل هذه الكوارث التي حصدت أرواح الكثيرين، شئ رائع أن تنجو، أم مؤلم أن ترى من حولك يموتون؟
المخاض وسط الكارثة!
عائلة سميث كانوا زوجان نجو من إعصار هارفي في عام 2017 ولم يكن عليهما فقط مواجهة الظروف القاسية، ولكنهما أيضًا على هذه القائمة لسبب آخر حيث ذهبت آني سميث إلى المخاض خلال ذروة الإعصار وكان إعصار هارفي من أسوأ العواصف التي شهدتها الولايات المتحدة على الإطلاق فتخيلوا إنجاب طفل أثناء ذلك، ووقتها تواصل سميث مع مدير برنامج زمالة آني، الذي اتصل بقسم الإطفاء المحلي للمساعدة وأرسلت إدارة الإطفاء شاحنة إلى منزل سميث وكان على الشاحنة أن تمر من مياه كثيرة للغاية، وكان الإنقاذ صعبًا للغاية على رجال الإطفاء وكان عليهم إلى جانب الجيران تشكيل سلسلة بشرية لإنقاذ عائلة سميث، وفي النهاية وصلت عائلة سميث إلى شاحنة الإطفاء وأنجبت آني بعد 12 ساعة.
تضحية الأم
في عام 2017، بعد أن ضرب إعصار هارفي تم العثور على أم وابنتها عائمة في مياه الفيضان وكانت الطفلة لم تستطع السباحة بعد واستخدمت الأم حقيبة ظهر وجسدها لمساعدة الطفل على التعويم وفعلت كل ما في وسعها لإبقاء ابنتها فوق مياه الفيضان حتى لا تغرق وبعد أن عثر رجال الإنقاذ على الأم وابنتها، تم نقل الاثنين إلى المستشفى وتوفيت الأم في المستشفى، لكن الطفلة نجت وقال رجال الإنقاذ إنه لولا شجاعة وتصرفات الأم، لما كانت الطفلة قد نجت من الإعصار وعلى الرغم من أن هذه كانت نهاية مأساوية، إلا أنها تُظهر إلى أي مدى يمكن أن يذهب حب الأم وحُبس هذان الاثنان في مياه الفيضان لأيام، لذلك هذا يُظهر قوة الأم في محاولة إبقاء طفلتها على قيد الحياة.




