وتعرف أيضا بالكوارث غير الطبيعية، هي المشكلات والأحداث والأزمات التي تحدث في المجتمع أو في الطبيعية وتكون بسبب الانسان، سواء عن القصد في التصرف أو عن غير القصد، بسبب الأخطاء الفنية أو بسبب الإهمال، أو سوء الصيانة، والمخاطر التكنولوجية هي المشكلات التي تحدث بسبب الأخطاء الفنية والتقنية على مستوى المنشئات الصناعية، والكيماوية، والإشعاعية، والمنشئات التوليد الطاقة، والبنايات، والمرافق الضخمة، الناتجة عن سوء التصرف والتدبير، والتي من الممكن أن تسبب الدمار والضرر سواء على البيئة أو على الانسان، مثل الانفجارات، الانهيارات، الحرائق، التسرب النفطي، الاشعاعات النووية وغيرها، مما ينتج عن وقوع كارثة .
الكارثة الطبيعية يقصد بها أنها تأثير سريع وفجائي للبيئة الطبيعية على النظم الاقتصادية والاجتماعية، وهي الكوارث التي لايكون للانسان سبب في حدوثها. فالعالم يتعرض للمخاطر الطبيعية التي تحدث لنا الكوارث الطبيعية، سواء على اليابسة أو على الماء أو في الجو، وتكون إما على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، ومنها شديدة الخطورة والمتوسطة والضعيفة، وأيضا ذات التأثير المباشر وغير المباشر على الأرواح والممتلكات، وتختلف في مدى التأثير الذي تخلفه من الدمار والخسائر. فالفرق بين الظواهر الطبيعية والكوارث الطبيعية يحكمه مكان تواجد الإنسان في منطقة حدوث تلك الظاهرة، فإذا حدثت الظاهرة الطبيعية في مكان لا يسكنه الانسان فإن الحدث يسمى ظاهرة طبيعية، أما إذا تعدى الإنسان هذه المنطقة واستوطنها، فهنا نتكلم على حصول تهديد وبالتالي حدوث كارثة طبيعية.
