تعد العاصفة إحدى الظواهر الجوية التي تحدث في الجو ويكون لها علاقة واضحة وقوية مع الحركة السريعة للرياح، وتكون غالبًا محملة بالمطر أو الثلوج أو الرمل، وتختلف العاوصف في أنواعها وتتفاوت في حجمها وقوة تأثيرها والمدة التي تستغرقها، فمنها عواصف خفيفة ومنها عواصف عنيفة قوية، ومنها العواصف الرعدية التي تؤثر على مساحة 25 كيلو متر مربع تقريبا وتستمر إلى ساعات

الإعصار هو عبارة عن اجتماع مجموعة عواصف هوائية دوراة حلزونية عنيفة، ومن عواصف رعدية متفاوتة في الأحجام، ومن العواصف الكبيرة التي تتكون منها الأعصاير هي العواصف المدراية وهي نفسها تسمى العواصف الاستوائية، وتسمى العواصف أعاصيرًا عندما تزيد سرعة الرياح فيها عن ما يقارب 118 كيلو متر في الساعة.

تختلف الأعاصير في تسميتها من منطقة الى أخرى، فهي تسمى أعاصير  في المحيط الأطلسي

(hurricanes)

في حين تسمى تيفونات  في المحيط الهادي

(typhoones)

أما في المحيط الهندي فتسمى  بمعنى اعاصير حلزونية

(cyclones)

تلعب حرارة المياه والرياح دورا مهما في تشكل ونمو الأعاصير،وتبدأ الأعاصير دورتها المعقدة بالتشكل فوق المحيطات حينما تطلق هذه الأخيرة الحرارة وبخار الماء إلى الجو مشكلة جبهات هوائية دافئة ورطبة. وفي حالة  ارتفاع هذا الهواء إلى الأعلى يتكثف بخار الماء الذي يحويه ليشكل سحبا ، وتتم تغذيتها باستمرار بنفس وأمطارا الطريقة لتنمو طاقته. وبعد تشكله يهاجم السواحل، ثم يبدأ بفقدان مورده المستدام من الماء الدافئ مما يضعف من قوته،ويذكر أن الأعاصير يمكن أن تبقى لعدة أيام

هبوب رياح شديدة السرعة مخلفة ورائها الخسائر البشرية والمادية

اندفاع امواج بحرية عاتية نحو السواحل تؤدي الى غمر مساحات واسعة من الأراضي القريبة من الساحل

هطول أمطار غزيرة تؤدي الى فيضانات ساحلية تغرق لدرجة السفن

تعرية وتجوية الشواطئ واقتلاع الأشجار

تلوث خزانات مياه الشرب ونشوب حرائق وانتشار الامراض

 Saffir–Simpson Hurricane Scale (SSHS)